نزفّ إليكم صدور العدد الثاني من مجلة المنارة " منارتنا " المجلّة التي تجمعنا على علوم الفقه والعرفان والعلوم الاستراتيجية والاستشرافية وعلوم العصر والزمان وكلّ ماخطر ومالم يخطر ببال مخلوقٍ وإنسان... علوم منفوحة بحضرة سماويّة.. خضريّة... لدنيّة.. إلهية... دينيّة... دنيويّة.. كونيّة.. وجدانيّة... وكلّ ما يخصّ الإنسان وغيره من المخلوقات والموجودات... علوم لن تجدونها إلّا عند مؤسسها الدكتور الشيخ الفقيه والعالم العلّامة، المستشرف لعلوم الحدث والبيئة والتاريخ والحدثان، ذو النظرة الواقعية الممتدّة والبعيدة لتشمل كلّ شؤون الحياة من دون مبالغة على الإطلاق... سنجد في هذا العدد مواضيع شتّى ومتنوعة من معارف مدهشة يتلهّف لها كل مريد ومحبّ وعارف وسالك في طريق الله بالتعرّف إليها والاستزادة منها.. كعلوم الرّوح والملائكة والجانّ والجنّ والقرين. وسنسير بكَم ومعكم لنعرّفكم على حقيقة حضارات موجودة وبائدة... إضافة لأسرار لدنيّة من علم ونبع المحبّة الصافي لله سبحانه وتعالى. معكم إذاً سنتصفّح في سطور من علم الزمن والأبعادونستشرف ما يجري الآن من براكين وزلازل وحروب وكوارث ونعلم بعض خلفيّاتها ونستجلي بعض خفاياها وتحدّياتها ومخاطرها في زمن الذكاء المتنوّع والمتلوّن والمضّلل والاصطناعي عسانا نعود لهدينا ونرشد ببوارق استشراقات واستشرافات وإشراقات رائعة وبارقة في قلب كلّ مؤمن.. ممتنّين لسيّد هذه العلوم جميعا الدكتور الذي لا يبخل علينا بعلمه أبداً " مازن الشريف" حفظه الله.. ومعه نسير بإذن الله في الضّوء وعلى ضوء وإلى ضوء في سفينة نجاة من النور تسعفنا.. الشّكر لأبناء المنارة السّاعين دوماً في نشر هذه العلوم العظيمة بصدق وأمانة حاملين عرفاناً وامتناناً للدكتور العظيم الذي سمح لهم بالمشاركة وإيّاه في تشاركيّة وتفاعليّة هذه الأفكار والنشر على صفحاته بكل رحابة صدر ... ويجب ألّا ننسى أبداً مسؤولية هذه الأمانة والرسالة ونقلها بكلّ ودّ وأمانة ذاكرين فضل الدكتور في جمعنا على الخير والنجاة في دنيانا وديننا متنا أم عشنا هانئين مطمئنين في حضن خالقٍ عظيم لا يتركنا أبداً ونحن له بإذنه تعالى شاكرين عابدين قانتين. متابعة شيّقة وممتعة.
لقراءة المجلة أو تحميلها إضغط على هذا الرابط :