زار العلامة الدكتور فضيلة الشيخ مازن الشريف الباحث والمفكر معرض بغداد الدولي للكتاب أثناء الرحلة العراقية وتواجده هناك بدعوة من رئيس مجلس الوزاراء لحضور المؤتمر العالمي للتصوف، إذ قام بعدة زيارات ولقاءات عرفانية ودينية صوفية لمقامات أهل البيت وبعض الصحابة الكرام، كما قام بزيارة لافتة ومهمة لمعرض الكتاب وعرّفنا على بعض الإصدارات الهامة ووقف عند كتاب اسمه كواليس الكون الذي هو من ميادين البحث الذي له فيها باع طويل بالدراسة والبحث والتأليف والمحاضرات، وعرّفنا على كاتبه الذي أجرى معه حواراً ممتعاً والذي بدوره أهداه الكتاب وسلسلة مؤلفاته في هذا المجال. - الدكتور مازن الشريف ممسكاً بالكتاب ومعرّفاً عن حاله للكاتب قائلاً: كواليس الكون: هذا من ميادين البحث لي، فيها كتب عن القطاع 51، أنت كاتبه؟ أستاذي العزيز! أنا الدكتور مازن الشريف من تونس، جئنا بدعوة رئيس مجلس الوزراء للمؤتمر العالمي للتصوّف. الكتاب هذا من ميادين لي فيه كتاب، سلسلة دروس حول التاريخ المحرّم وأسرار آشور وأكاد، والأنوناكي، والقطاع 51. نحن الآن للمتابعين لكم، لو تحدّثنا عن هذا الكتاب وتعرّفنا عن نفسك، لماذا اخترت هذا الميدان الغامض، المليء بما ينذر بنظرية المؤامرة؟ - الكاتب هاشم المختار: بدايةً أهلاً وسهلاً بكم، كتاب كواليس الكون هو عبارة عن دراسة عن حقيقة معينة، دراسة مقَارَنة، هناك رأي، الرأي الأول يقول أنّ هناك مؤامرة كونية على شعوب العالم من قبل حكومة العالم. والرأي الآخر يقول ليس هناك مؤامرة وهذه مجرد خزعبلات ورأي من مجموعة معينة تتصف بالجهل وإلى آخره.. نحن في كتاب كواليس الكون ارتأينا أن نُبقي النظريَّتَين على ورق ونقارن فيما بينهما للوصول إلى نتيجة، هذه النتيجة درسناها عبر المراحل الأولى لبداية التآمر على الشعوب وبداية المؤسسات الخفية السرّية، التي تعمل في الخفاء للسيطرة على مقدّرات هذا العالم والسيطرة على عقول الشعوب. واليوم من حسن الحظ أنّ الناس بدأت أن تعي، تعي حقيقة وجود مؤامرة عن طريق بعض الدلائل التي أصبحت اليوم واضحة للجميع سواءً على المستوى السياسي، على المستوى الاجتماعي، على مستوى توحيد العملات ليكون عملات رقمية، رصيدك في البنك عبارة عن رقم يمكن أن يُصفَّر في أي لحظة ترفض فيها أخذ لقاح معين أو ترفض فيها أن تكون ضمن دائرة الناس، ومتى ما خالفت اتجاهاتهم الفكرية أو السياسية أنت ستكون خارج نطاق التصنيف البشري إذا ممكن يعتبروه. - الدكتور مازن: جيد جداً! وأنا ومعنا الدكتور محمد النوري رئيس الهيئة العليا للأوقاف في العراق السني وكذلك الرباط المحمدي ومكافحة الإرهاب الفكري، تذكيراً بهذا المبحث منذ عشرين سنة! وأنا أحيي الدكتور محمد عيسى داوود الكاتب المصري الذي بحث فيه، فإننا اليوم وتعرف بعد إنكار وكالة الغيبيات لهتلر.. التي سُرقت بحوثها وبعد إنكار طويل اعترفت وكالة الفضاء الأمريكية بوجود السفن الفضائية، وبدأ ينكشف وجود مشروع تدمير للبشرية ككل، أنا أشكرك على هذا الكتاب، أنا أدعو إذا يوجد فيديات لكل المتابعين لي وتلامذتي للقراءة. - المؤلّف هاشم المختار: موجود Pdf عبر موقع نيل وفرات، والكتاب أيضاً يُوزّع عبر الوطن العربي عن طريق دار تشكيل من مصر للنشر والطباعة ويُوزع داخل العراق عن طريق متحف الكتب، وهو ليس كتاب واحد، هو اصدارات، مجموع سلسلة من الإصدارات أولها كان كواليس الكون الجزء الأول والجزء الثاني وكتاب الحقيقة المرعبة ونطفة كونية والغامض، وبعدها أصدرنا موسوعة الهرطقة، الموسوعة المكونة من ثلاثة أجزاء. - الدكتور مازن: والله شرف لي! أنا أرسل لك أيضاً التأملات الفكرية في هذا الباب، وبعض كتبي في هذا الميدان، ميدان عويص وصعب، والمؤامرة لُفّت جيداً حتى يتمغّل العقل البشري، اليوم نحن نسمع عن الشعاع الأزرق، استخداماته وعن مشروع هارب. - الضيف: عن العشرات من المشاريع! الدكتور مازن متابعاً : وعن استبدال بحوث نيكولا تسلا الخاصة بهذه الأمور، وهي متصلة ببابل لأنه أهم الألواح الخاصة بهذا الأمر، (توافقني على ذلك) هي في العراق، وسُرق منها عن طريق بلاك ووتر عام 2003 أ شياء كثيرة، ألواح جلجامش التي فيها صور سفن فضائية، الألواح القديمة التي فيها صور الكون في منظور فوقي، كوكب نيبيرو وكواكب كلها كُشفت في التسعينات السامورئة، حضارة سومر وأكاد دوّنت عنها منذ آلاف السنين ( أليس كذلك)؟ - هاشم المختار: (أذكرها في مجموعة الهرطقة) - الدكتو مازن: أحسنت! هذا وأضاف الشيخ الدكتور مازن لفضيلة الشيخ الدكتور محمد النوري الذي كان برفقته وكذلك برفقته الشيخ أحمد شحاتة الأزهري، معرباً عن إعجابه: نعم نعم هو ماشاء الله باحث كبير، ماذا تقول الشيخ محمد النوري؟ العلماء العراقيون دائماً يذهلون العالم! - الشيخ النوري: بالبداية، المؤمن إذا ما تصفّح وقرأ كل الموروث الوارد عن الأنبياء والرسل يفتح لبصيرته نافذة إلى العالم الآخر، والأنبياء هم حلقة الوصل مابين عالم الظاهر وعالم الغيب، وهذا من كمال الإيمان أن يكون المؤمن مؤمناً مما أنزل الله على الأنبياء والرسل وأيضاً مما أخبروا به عن عالم الآخرة، عن عالم البرزخ، عن عالم الغيب. أنا أعتقد أنّ الذي يخوض بهذا العالم أو بهذا المضمار أو بهذا العلم لابد له أن يربط، حقيقةً، ما بين الاكتشافات العلمية التي يصل إليها، الاستنباطات من خلال قراءاته وتجواله على موسوعات الكتب، وما كُتب، حقيقة، ممن سبقنا في هذا العلم، لا سيما ربط هذا العلم مع ما ورثناه من الأنبياء والرسل، هذا له أهمية كبرى لأنه شخصية الإنسان لا تكمل أنه يعيش فقط في هذه الدنيا وإنما هناك مراحل، هناك محطات أخرى قادمة إليه فلابد أن يتعرف عليها، الإنسان بحد ذاته جُبِل أن يتعرف على الغيبيات التي يجهلها، فالغوص في هذا العلم هو جزء، حقيقة، من الطرق أو الأدوات التي توصل الإنسان إلى معلومات أخرى. ربما كثير من البشر يجهل هذه الحقائق في هذه الطريقة. شكراً جزيلاً. هذا وأعرب الضيف الكاتب هاشم المختار عن شكره وامتنانه لفضيلة الشيخ الدكتور مازن الشريف، معرباً عن تشريفه بهذا اللقاء وقد أهدى الشيخ الدكتور مازن الشريف سلسلة إصداراته و تواعدا على التواصل.