علّق أحد ليوث المتابعة لصفحة الدكتور مازن الشريف أثناء نقله المباشر لزيارة أحد مقامات الأولياء الصالحين في الرحلة العراقية الأخيرة. وهذا الليث المزيف يصف مَن يزور مقامات الصالحين بزائري القبور و بالشرك والكذب والشعوذة والدجل. ليخاطب الشيخ الدكتور مازن الشريف مريديه ومحبّيه من المتابعين، ويردّ على هذا الكفوري المهرطق من أصحاب العقول المقبورة قائلاً: لي تعليق حلو وجميل رد أريد أن أقرأه على أحباب تجدونه على صفحتي الآن، يقول هذا الليث.. الليث.. الليث ماشاء الله عليه، ليث التوحيد!!! يقول: يئس الكفار من أصحاب القبور كما قال الله تعالى، وهؤلاء قلوبهم معلّقة بها وبأهلها وبالشرك وبالكذب والشعوذة والدجل.
الجواب الصاعق من الدكتور مازن وعلى المباشر: أولاً: نقول لك أيها الليث لست ليثاً انت قطيط صغير ربّما فؤير ولا يسع أن تكون فؤيراً! ثانياً: يا حبيبنا هؤلاء علماء ونحن علماء من أبناء فاطمة الزهراء التي لا تحبّها بلا ريب! ثالثاً: مَن فجّر هذا المقام؟ هم أصحاب عقيدتك وفكرك الفاسد ونفسك الفاسدة وذاتك الحاسدة وسلعتك الكاسدة ونفسك الهزيلة القليلة القتيلة التي مضى ابليس إليها فأسكرها بخمرة الشر ونزع منها نور السر! أذيال الصهيونية.. يتابع الدكتور: وأنت يا هذا ومَن شاكلك ومن ضاربك بعون الله بيننا وبينكم مشهد، لأنكم أذيال الصهيونية وأذيال أعداء الأمة مافيكم إلا منافق شديدُ النفاق، فاسق ولادة، فاسد أصلاب! لذلك قد تأتي بآيات عن الكفار والمشركين، عن أصحاب القليب وعن الذين قالوا إن الله لا يبعث الموتى، ترد بها على أهل الله وعلى أهل بيت النبي وعلى العلماء والصالحين. يا أُحَيمٌق نحن نتقرّب إلى الله بهم هذا الأزهر الشريف يا أُحيمق وهؤلاء علماء العراق وأفذاه، وها نحن من تونس الزيتونة وعلمائها مسنَدين، ولذلك نحن لا نزورهم لإننا نؤمن أنهم آلهة بل نتقرّب إلى الله بهم. النبي عليه الصلاة والسلام في الإسراء والمعراج قال له سيدنا جبرائيل انزل فهذا قبر أبيك ابراهيم صلّ عنده، فقال وجدت موسى يصلي عند قبره وكان الصحابة يزورون قبر النبي ويصلون ويستغيثون حتى قال الأعرابي في عام الرمادة يا رسول الله أغث أمتك، وجاء في المنام قال سأغيث أمتي. أما مَن ضاربك مروان بن الحكم مَن كان شبيهاً لك؛ وجد سيدنا أبو أيوب الأنصاري يصلي عند قبر الحبيب فقال وقد شاتمه: يا هذا أتصلّي عند حجر؟ فقال سيدنا أبو أيوب العظيم: ياهذا إن من جئت رسول الله وما أتيت الحجر! لا تبكوا على الدين إذا أُسنِدَ لأهله وصدق رسول الله قال لا تبكوا على الدين إذ أُسنِدَ لأهله و ابكوا عليه إذا أُسنِدَ ذهب لغير أهله. وسيدنا الشافعي كان يزور الإمام الكاظم ويزور الإمام الرضا ويزور قبر أبا حنيفة و يقول: قبر الإمام أحمد ذلك الترياق المجرّب. سنّة الصالحين الصالحون في ديارنا وفي بلادنا سنّوا هذه السّنّة، سنّة المحبّة. إذا كانت زيارة المريض فقط؛ قال عبدي مرضت فلم تزرني، فلم تعدني، فكيف بزيارة نبي؟! هذا نبي يا أحمق! أنت أي عقيدة تحملها؟ عقيدة ابليس الذي يرفض السجود لآدم؟؟! أيّ عقيدة تحملها؟ عقيدة الذين فجّروا؟! لو كان عندك سلاح لفجّرت، لو قدرتَ أنت وأغرابك على حصاري أنا وأبناء النبي مجدّداً في كربلاء وعلى قتلنا كما قتلتم آبائنا لفعلتم! ولكنّ الله أورثنا الدّين وأورثنا السّرّ. اصمتوا.. هذه العمامة بِسرّها هذه العمامة بسرها، فاصمتوا، سكّر فمك، أطبقْ عليك فمك، ودع عنك هذا الذي تقوله، لأنك والله ما أنت إلا داعي كذّاب وبيننا المهدي إن شاء الله، وبيننا الموعد في القدس وفي الركن وفي المقام وسيظهر الله يوم القيامة من يُساء إليه ومن يأتي الله بالثناء عليه، يوم تتقطّع الأرحام إذا قُطِّعت أرحامكم وبدا نفاقكم وظهر شقاقكم فجعل الله عليك الدنيا قبرا ولم يُفرِغ عليكم صبرا وأخذكم أخذاً وبيلا فلم يُبقِ منكم كثيراً ولا قليلا، هدّم الله بنياكم وهدّ أركانكم وأعمى شيطانكم وسلّطنا عليكم كما من قبلُ سلّطكم علينا ونحن إذ سلِّطتم علينا صبرنا وما كفرنا فكان منّا الإمام عليّ الشهيد، وكان منا جعفر الطيار وحمزة صاحب الأسرار، وكان منا عليّ الكرّار وكان منا الحسن المغوار، كان منا الحسين إمام الإباء وسيّد الأبرار، ومنّا زينب الصابرة، ومنّا أئمّة الدنيا والآخرة. أنت ومن خلفك جاهل فأنت جاهل ومَن خلفك جاهل وأشياخك جهلة جسّمتم الله وقلتم أنّ الله له يد وله قدم كقدم البعير، وقلتم الله في السماء وقد تعالى ربُّنا أن تحتويه الأشياء، وأنْ يُشابه الخلق وهو الذي خلق الخلق. نضربكم بالحجّة حتى يظهر الحجّة لذلك هذا درس لك ولأغرابك ماعندكم غير الشتايم وغير الهزايم والأيام قادمةٌ بيننا وبينكم، بعون الله نضربكم بالحجّة حتّى يخرج الحجّة فيضرب على أنوفكم بعون الله.