الخفة والظرافة في غزل الشاعر مازن الشريف

بواسطة رجاء شعبان
16 أكتوبر، 2025

الغزل بالعموم هو التغنّي بالجمال، وإظهار الشوق إليه، والشكوى من فراقه، والغزل فنُّ شعريٌ يهدف إلى التّشبّب بالحبيبة ووصفها عبر إبراز محاسنها ومفاتنها.
وهو ينقسم إلى قسمين:
الغزل العذري، وله مسمياتٌ أخرى، وهي الغزل العفيف أو الغزل البدوي،
والغزل الصريح، وله مسمياتٌ أخرى، وهي الغزل الحضري.

وحسب الأديب والأستاذ الجامعي محمد رضوان الداية* فإن أكثر شعر الغزل يُبنى على الأساليب السهلة، ويفعم بالعواطف الجيّاشة، ويُستخرج من الشعراء معانيهم من مسارب عواطفهم، ورؤاهم الجمالية

انطلاقاً من الاصطلاح اللغوي المتقدم، يعتبر الغزل من الناحية الأدبية: فناً من فنون القصيدة الغنائية للتعبير عن الحب وأحاسيس المحبين وانفعالاتهم وما تعكسه تلك الانفعالات في النفس من ألوان الشعور.

وهكذا يكون الغزل، إذا نبع من تجربة الشاعر الصادقة أحد ألوان الشعر الغنائي عند العرب وأقربها إلى النزعة الوجدانية فيه، يستمد الشاعر معانيه بما فيها من عطاء الشعور وأثر الحس والخيال من علاقته بالمرأة ونظرته إليها، ومنزلتها في واقعة ووجوده، ما يترتب عن ذلك من ميلٍ أو حبٍ، على تباين في صوره تبعاً للعوامل المؤثرة في أمزجة الشعراء وعوامل البيئة والعصر.

الغزل عند الشاعر الدكتور مازن الشريف:

كما اختصّ المعلّم الدكتور مازن الشريف بِفنّ خاصّ من فنون الدفاع وبرع في إتقان وتجريب الأساليب القتاليّة المتعدّدة، تفنّنَ في الاستفادة من هذه التجارب والدمج بين المدارس القتاليّة ليؤسّس بعد تدريب وخبرة فنّه القتاليّ الخاصّ، كذلك في الشعر رأيناه في الآونة الأخيرة ركّز على عالم الشعر وشخصيّة الشاعر فيه، فَغرقَ في بحوره كغوّاص ماهر يكتشف ويأتي بالدرر، وامتزج بفنونه ومائه وتزيّن بتيجان مراحله وعصوره ، طاف في أركانه مشرفاً مع روّاده، عابراً دروبه ومجتازاً منحدراته، هائماً بواديه هيام العاشقين ليبلغ أجمل القمم ويقطف من أحلى أزهاره وحلله وثمره، مشكّلاً باقة وطاقة من أروع ما يمكن أن يجمع شتاته و تأتي به حدائق الشعر عموماً والشعراء العرب في شتى أنحائه وأرجائه، لنجد أن مدرسته الشعرية تشكّلت لوحدها تلقائيّة كتشكلّ الجداول والأنهار من غيث السحب وقطراته، تجري وصولاً إلى البحر مستقره، راحة صدره ونهاية آهاته، آخذة من معين جمال الشعر وجلاله وحركاته، مطوّرة في معانيه طارقة مُدرجاته، ومنطلقة في آفاقه وألطافه وصفاته، مختصّة متخصصة به لوحده بعد دمجٍ ومزجٍ للبصمات الأصيلة لسواه في شعره فعاد بنا إلى الذاكرة القديمة والتراث الثريّ حيث مرابع المعلقات و أصول وفروع الأنماط والمنوعات في المذاهب والمؤلفات… من المدح إلى الغزل إلى الوصف والفخر والوقوف على الأطلال وديار المحبوبات، فكان حضارة بكل معانيها وذاكرتها وجمالياتها ومبانيها دون الخروج عن المألوف ودون الوقوع في أسر التكرار والاجترار، بل محيياً للنبض بعد ضعفه ومخضراً للحقول من غيث مزنه ودفق شعره…

ولكي لا نقع في فخ الوصف والمديح وللوقوف عنده مع أنه مهما قلنا وأطلنا المدح والوصف يبقى قليلاً، وربما يغني ويثري المقصد من التعبير.

دعونا نلقي الضوء على بعض معاني شعره وإظهار ما خفي وظهر من أشعار غزله وهمسات وجده..

فلا يخفى على الإنسان أن الشعر هامّ في معاني البقاء والوجود والوجدان. هو ديوان اللغة وتاريخ الأمم وكنوز المكامن للشعوب.. هو اللون للحياة والأغنية التي ترافق ابن آدم في سيره وسعيه في حسن عمله وضيقه وصولاً إلى تهذيب نفسه وتليين خلقه وتغذية عقله… وسلّ وصقل وعيه.. فهو الموسيقى للروح واللغة لمن خانته قدرة التعبير، يأتي الشعر لسان حال الإنسان شاء أم أبى..
فمن يقدر أن يعيش من دون معنى ولون؟ نحن لا نحب الأشياء إلا حين يُكتَب عنها وتذكرها المجالس وتتداولها الألسن لتغدو الأنس في السهرات والأغنية في النهارات والخمرة للخلوات ..

والشاعر نبض الطبيعة وفارس الساحات، كلمة منه تحيي المسامع وكلمة تقبض الخلجات… فيه من روح القدرة وجمال بديع القدير، المبدع المصور البديع…

وهنا ندخل لبديع هذه المدرسة المازنية في الشعر ونقطف من ورود قصائدها بعض الصور والأفكارالخاصة بالذوق التي تطرب الأذن وتريح النظر وتفرح قلب القارى في السطور..

وموضوعنا عن خفة وظرافة الغزل، الغزل في هذه المدرسة الشعرية الرائدة المنطلقة والمجدّدة… المحسنة والمحتفظة بتراث الأجداد، فالغزل هنا عفيف وعذري وصريح، هذا ما لمسناه و بان وظهر في شعر الدكتور مازن الشريف.

وإن كنا لسنا بقادرين على دراسة الغزل كلّه لدى هذا الشاعر العظيم فنحن نأخذ قصيدة كعيّنة من القصائد ونحلل بعض مما جاء فيها، فهي الدليل لخاصيّة الغزل لدى الشاعر بالعموم… الشاعر منذ طفولته يكتب وبشكل يومي تقريباً حسب قوله، لذلك فهو يملك عشرات الدواوين وآلاف القصائد.. لكن من قصيدة واحدة قد نفهم الشعر بالإجمال، كما من بذرة نتعرّف على نوع الشجرة.. ومن خليّة نعرف ما تضمّنه الخلايا ومن قطرة نفهم خاصيّة الماء.

لنبدأ بالخفة والدعابة والظرافة في هذه القصيدة الجميلة التي جسدت معاني مقاصدنا
بذكاء استثنائي وفنية عالية في اللغة والأدب والأسلوب… ويمكن أن نقول: أغلب الناس يمكن أن تبكيك لكن القليل منهم من يجعلك تبتسم بخفة
وتمسح عنك مسحة الألم الثقيل.

وهذه قصيدة : غزال الحسن، مثالاً لدراستنا وموضوعنا:

نبدأ بالبيت الأول:

غَزالُ الحُسْنِ كَمْ سَلَبَ القُلوبَ
وَكَمْ عَيْناهُ قَدْ فَعَلَتْ ذُنُوبَا
فهل هناك لغة سلسة ونداء واضح وأسلوب دعابي تحبّبي أكثر من ذلك؟ والبيت لا يحتاج شرحاً على الإطلاق، مشروح برقّة ألفاظه.

يَجُورُ عَلَى الأُسُودِ بِطَرْفِ لَحْظٍ
وَيَفْعَلُ ما يَشَاءُ بِهَا طَرُوبَا
وهل هناك أجمل من هكذا صورة إذ تجمع المتناقضات لتعبر عن هول القوة الموجودة بالحبيب الذي شبهه بالغزال الذي يهزم الأسد بطرف عينه، بنظرة منه وبكلّ غنج وطرب؟!

يُواعِدُ مُغْرَمًا وَيَصُدُّ صَبًّا
وَيُعْطِي الْوَعْدَ مُبْتَسِمًا كَذُوبَا
وهل هناك نقداً لاذعاً وسخرية تهكّميّة بهكذا لذّة وصفيّة لا تجرح الحبيب بل تضعه أمام مرآة الصدق ليرى عيوبه الجميلة بمحاسن اللفظ المداوي الشافي المعاتب ضمناً والمفتخر ظاهراً؟!

بَلِيغُ الْمُقْلَتَيْنِ ذَكِيُّ لَفْظٍ
يُذِيبُ الْعَاشِقِينَ وَلَنْ يَذُوبَ
هذا الشاعر لا يبخس حقّ جمال محبوبه بسحره وتأثيره أبداً، فهو يصفه ببلاغة مقلتَيه وبلسانه الذرب ذو اللفظ الذكي الظاهر، وباختياله البريء الذي يذيب قلوب العاشقين ولن يقدر عاشق على محوه وإذابته!

يَزِيدُ نَضَارَةً وَيُضِيءُ حُسْنًا
نَقِيُّ الْخَدِّ ما عَرَفَ الشُّحُوبَ
كذلك هذا المعشوق الجميل يجده شاعره يزداد نضارةً وإشراق، بالحسن يضيء، فهو نقيّ الخدّ لا يعرف الشحوب له طريق.

لَهُ فِي الْعَاشِقِينَ شَدِيدُ حُكْمٍ
وَقَدْ جَعَلَ الشُّرُوقَ لَهُمْ غُرُوبَا
هذا الحبيب له صفات صارمة بالشدّة وليس فقط بجمال المظهر والرّقّة، فيحكم في العاشقين حكمه الشديد ويجعل شرقهم غربهم وغربهم شرقا.. يراوغهم ويسكرهكم ويأخذهم عن بوصلتهم المعهودة بافتتنانهم به.

فَكَمْ سَكِرَ الدَّلَالُ بِهِ دَلالًا
وَكَمْ شَهِدَ الْجَمَالُ بِهِ الحُرُوبَ
فكم انتشى بعد أن سكر الدلال من دلال هذا المحبوب، والجمال شهد به الحروب التي اشتعلت من خلاله.

وَكَمْ عَرَفَ الْوِصَالُ بِهِ وِصَالًا
مَنِيعَ الرُّكْنِ مُمتَنِعًا لَعُوبَا
الوصال بحد ذاته عرف الوصال من خلاله، فهو عصيّ على اللعب به ويلعب بالجميع ويمتنع عما لا يريده.

هُوَ السِّحْرُ الْقَدِيمُ فَكُلُّ قَلْبٍ
رَأَى مِنْهُ الْمَحَبَّةَ لَنْ يَتُوبَ
فهو ليس فقط بساحر يؤثر على الغير بل هو السحر القديم والأصيل ذاته، الذي يستمدّ منه الساحرون سحرهم، وكلّ مَن غرف وذاق من هذا السحر سيتوه ويغدو مفتون مسحور، ولن يتوب عن سحره…

هذه كانت بعض معاني الغزل عند الشاعر الدكتور مازن الشريف في قصيدته : غزال الحسن.

ركّزنا على جانب الخفة والظرافة ومعاني الألفاظ السهلة والناعمة، العذبة الرقيقة، فالخفّة والظّرافة في الشعر تتجلّى من خلال استخدام أدوات فنيّة تعتمد على الذكاء والسخرية اللطيفة، للتعبير عن موقف معين بحنكة وبشكل ممتع.

وقد يكون الخيال الخصب و الذكاء اللفظي من أدوات الخفة والظرافة في الشعر
فالذكاء اللفظي يعتمد الألفاظ بطريقة بارعة تسبب الابتسامة أو الضحك، مثل قلب المعاني، أو استخدام التورية التهكمية، أو حتى تقليد أسلوب شخص آخر لخلق أثر كوميدي.
والخيال الخصب: يساهم في ابتكار مواقف فريدة أو تحويل المواقف العادية إلى مواقف مضحكة من خلال المبالغة في وصف شخصية أو موقف.
كذلك وصف مشاعر الحب العفيف: في بعض الأحيان، تُستخدم الخفة والظرافة لوصف مشاعر الحب العفيف، بحيث يصور الشاعر نفسه في مواقف ضعف وهشاشة مرتبطة بتجاهل المحبوب، لكن بأسلوب يثير الابتسامة بدلاً من الشفقة.
ومن أهمية الخفة والظرافة هنا جعل الفن الشعري أكثر تشويقًا وتفاعلًا، وتخفيف حدة المواضيع، فيمكن للشعراء استخدام الخفة والظرافة لتخفيف حدة مواضيع معينة وجعلها أكثر سهولة في القبول، مثل مواضيع الحب أو السخرية من الذات.
ونجد خير تجسيد لهذا الكلام بحرفيّته للشاعر مازن الشريف، أبيات في الشعر الشعبي التونسي، قصيدة تجلّت فيها فكرة الظرافة في العنوان وطريقة العرض والطرح الشعري التوصيفي المثير بالكلمات الموجبة للتبسم من تخيّل المشهد رغم وجعه أحياناً.
قصيدة المنداف هي ترجمان لذلك، عبّر عنها الشاعر بمقدّمة صغيرة فيها من الهرج التوصيفي.
يقول: المنداف هو فخ يوضع للحمام، جرّبته صغيراً تحت شجرة زيتون، وكنتُ صياداً فاشلاً.
… المنداف ….
عَارِفْ مِنْدَافْ وْمَاشِيلَهْ
حَاطِطْ مُنْقَارِي عَ القَمْحَهْ
مَا لاقِي صَاحِبْ نِشْكِيلَهْ
مِتْلَيَّعْ مِنْ حُبِّ السِّمْحَهْ
مَلْيُوعْ دُمُوعِي كِالنِّيلَهْ
مِنْ حُبٍّ لْضَارِبْنِي بِرُمْحَهْ
قَلْبِي ضَايِعْ تَاهْ دْلِيلَهْ
وافْرْاحَهْ تَعَدَّتْ كاللمْحَهْ
عَارِفْ مِنْدَافْكْ فَاقْدَامِي
وْمُقَدِّمْ مَا نِهَابْ خَطَرْ
عَارِفْ مِنْدَافْ تْرَصِّدْنِي
مَاشِي بِرْجْلِيّا لِلْمُوتْ
قُلْتْ نْسَايِرْهَا تْسَاعِدْنِي
تَشَدِّيتْ عْلِي فَاتْ الْفُوتْ
مَرْضِي مِنْ الْقَدْ لَكَايدْنِي
وَدَايَا مِنْ خْدُودْ الْيَاقُوتْ
عَارِفْ مِنْدَافْ مَحَصَّلْنِي
وْمَا عِنْدِي غِيرْ نَفْخْ الرِّيحْ
وَزِينَكْ يَا سَمْحَهْ قَاتِلْنِي
وَقَلْبَكْ لَا يِرْحَمْ لَا يْمِيحْ
لَا رَحْمْتِي وْلَا جْوَابْ وَصَلْنِي
لَا رِضِيتِي لَا عْمَلْتِي مْلِيحْ
نِبْكِي مِنْ بُعْدِكْ هَبَّلْنِي
وِنْحِبَكْ وَنْشِدْ صَحِيحْ
عَارِفْ مِنْدَافْ وْمِتْعَنِّي
حْمَامَهْ تُنْقُلْ فِي الْخَطْوَاتْ
هَايِمْ فَاشْعَارِي وْفِي فَنِّي
وْوِينْ يْطِيحْ اللِّيلْ نْبَاتْ
هَايِضْ وَنْكَنْدِرْ وَنِغْنِي
وَعِشْقِي لِعْيُونَكْ بِالذَّاتْ
يَا اللِّي نْزَعْتِي الْفَرْحَهْ مِنِّي
مِسْكِينْ لْيَعْشَقْ لَبْنَاتْ
-نعم مسكين اللي يعشق البنات!!

إذاً الخفة أوالظرافة لم تقتصر على الفكرة وبعض المشاهد بل تعدّت ذلك إلى أسلوب التصوير والعرض، واختيار بعض الألفاظ الأقرب لروح النكتة والفكاهة في الذاكرة الشعبية…
"كالعناد الخفيف الظّلّ" في قوله:
(عَارِفْ مِنْدَافْ وْمَاشِيلَهْ
حَاطِطْ مُنْقَارِي عَ القَمْحَهْ)
فحتى العناد تخلّى عن هوّيته الثقيلة ولبس لبوس الخفة والظرافة.
إذاً: ما كان في قصيدة المنداف: تجلّت فيها فكرة الظرافة في العنوان وطريقة العرض والطرح الشعري التوصيفي الرائع بالكلمات الموجبة لملامح الانشراح والتبسّم والرضا من تخيّل مشهد رغم وجعه بعمقه.
-وبالمقارنة مع ما ورد من سمات الخفة والظرافة في الشعر نجد الشاعر مازن الشريف قد نجح في توظيف الذكاء اللفظي بطريقة بارعة تسبب الابتسامة ، عندما قلب المعاني أحياناً، و استخدم التورية التهكمية حيناً آخر بأسلوب رشيق شخص آخر لخلق أثر كوميدي.
ونجح في استحضار الخيال الوافر والخصب الذي ساهم في ابتكار مواقف فريدة أو تحويل الصور المألوفة إلى مواقف مشاكسة لذيذة من خلال المبالغة في وصف شخصية أو موقف.
فاستخدام الخفة والظرافة لوصف مشاعر الحب العفيف نجحت بصورة قويّة خارجة عن السياق المعتاد بسحرها وعبقرية دلالها واستساغة ألفاظها من عذب كلام واستعراض غنج صفات المحبوب، فصوّر الشاعر هذا المحبوب في مواقف قوّة وتمكين، ما عكس تأثيره بعاشقه واصفاً إياه بتجاهل عاشقه، لكن بأسلوب يثير الابتسامة بدلاً من الشفقة.

*محمد رضوان الداية : كاتب وأستاذ جامعي متخصص باللغة العربية ومن عشاقها، ولد في دمشق سنة 1938.

منشورات ذات صلة

قراءة في شعر الدكتور مازن الشريف

قصيدة : “ألا طال هذا الليل” نموذجاً نُشرت في الآونة الأخيرة قصائد… شاهد المزيد

بواسطة رجاء شعبان
29 سبتمبر، 2025
كيف رأى الفلاسفة والعظماء الموسيقى…وكيف قدّمها لنا المعلّم والمفكرّ مازن الشريف

يقول الإمام الشيخ أبو حامد الغزالي: «من لم يحرّكه الربيعُ وأزهاره، والعودُ… شاهد المزيد

بواسطة رجاء شعبان
29 أغسطس، 2024
رواية المعلم والتنين المشهد الخامس عشر: سَفَرْدايِمْ

حين مات الملك الشيطان كما كان يسميه شعبه: سفاريم، وأثناء جنازته، لما… شاهد المزيد

25 ديسمبر، 2022
رواية المعلم والتنين المشهد الرابع عشر: ختمة النسيان

لا بد أنك جننت، ماذا، ختمة النسيان؟ إنها الوسيلة الوحيدة ليحقق نفسه،… شاهد المزيد

22 ديسمبر، 2022
رواية المعلم والتنين المشهد الثالث عشر: شينوبي

في قرية مخفية من قرى المرج الأصفر التي ينادى فيها البان، في… شاهد المزيد

20 ديسمبر، 2022