عنوان الاطروحة : المادية بين الواقع و الشخصية من البرهان الى الحقيقة نبعت أولا الفكرة بعد الاستماع الى درس الثروة لسيدي ربيع الادريسي. في اول الامر كان عنوان الاطروحة: الثروة بين الغاية والوسيلة. ولأن عندما نقول ثروة يبدر الى الذهن انه المال، وان سألت هل المال غاية او وسيلة فلجواب عند عامة الناس هو وسيلة " المال عند العقلاء والكرماء النفوس وسيلة لحفظ كرامته" ولكن إذا رجعنا إلى الواقع والواقع المعاش ومنذ ونحن أطفال نجد هذه الوسيلة يزرع معها نبتة الغاية من خلال نمط العيش، التغذية الألعاب الإلكترونية، الرسوم المتحركة، المنظومة التربوية... "........نظام موجود في الانسان كما هنالك نضام الحماية الذاتية الموجود في التوليفة النورانية ثم نضام الازالة الذاتية هذا في عمق التحليل النفسي الداخلي في عمق برمجية الانسان وله علاقة تشابكية مع الاعصاب ومع العقل ومع الادراك ومع النفس والشخصية ومع الجسم ككل، إذا فُعل ذلك بلعب من الاعيب الشيطانية الذين يدركون جيدا تفصيل الانسان وألهموا وعلموا البشر هذه الاسرار وهم من الجن والشياطين .............. .........انتبهوا على ابنائكم هذا مشروع موجود الان، موجود فيه ابعاد موسيقية بلاك ميتاليكا لها دور كبير جدا وبعض الصور المتحركة لها دور كبير جدا .........."الدروس البرهانية 31علم الاخلاق (الأطر التشابكية والمفاهيم العامة) الدكتور مازن الشريف. تلك النبتة أي نبتة الغاية تزيد تعقيداتها في سن المراهقة من خلال العاب الكترونية أكثر تعقيدا، أفلام، تغذية غير صحية، موسيقى وتواصل اجتماعي وعوامل خارجية أخرى..... مع بدأ صناعة الشخصية تتحول تلك النبتة الى شوكة في النفس، تجعل النفس بين المد والجزر بين توحيد والالحاد بين الايمان والكفر وتخلق داخلها حروب معقدة. "......الحرب الداخلية مجموعات مسلحة تتناحر في داخله كدولة مفككة: - مجموعة مسلحة تتبع العاطفة والهوى. - مجموعة مسلحة تتبع النفس واستكبارها وغرورها. - مجموعة مسلحة تتبع العقل وجهله واستحسان الجهل فيه. - مجموعة مسلحة تتبع الدنيا واللهفة عليها. - مجموعة مسلحة تتبع الأشياء التي في عقد ماضيه. - مجموعة مسلحة تتبع ضغط واقعه. - مجموعة مسلحة تتبع مطامح مستقبله ومخاوفه" الدروس البرهانية 31علم الاخلاق (الأطر التشابكية والمفاهيم العامة) وهنا تبدأ الدراسة لفهم ما يجري داخل النفسية وهذه التعقيدات التي في الشخصية التي خلقت عدم توازن داخلي وخارجي. وتكون في بادئ الامر عن الأشخاص الذين اكتملت شخصتهم أي الفئة العمرية التي بين ستة عشرين (26) سنة وخمسين (50) سنة أي الذين أولادهم بين صفر وعشر سنوات.
اهداف الدراسة:
- كشف وفضح ان هاته الامراض النفسية وهاته الحروب الداخلية ما هي إلا أعمال مرتبة من جهات مختلفة يريدون بها تهديم الانسان.
- تشخيص هاته الامراض النفسية في فئة العمرية ما بين ستة عشرين (26) سنة وستة وخمسين (50) سنة. وأولادهم 0-10 سنوات
- طرح اعمال وميكانزمات لفك عقد تلك الحروب النفسية الداخلية او كيفية التعايش معها وإخمادها تدريجيا للفئة العمرية 26-50 سنة
اهداف الاطروحة:
- إنتقاء واختيار فقرات قصيرة لها علاقة بالأطروحة وبدراستها من دروس، نورانيات، لقاءات، مؤتمرات، كتب، أشعار وفنون قتالية للشيخ الدكتور مازن الشريف.
شكل كتابة الاطروحة:
- شكل كتابة الاطروحة يكون بربط الفقرات القصيرة مأخوذ من كل علم له علاقة بالأطروحة ودراستها (على شكل ما كتبت في مقدمة هذا الموضوع)
لماذا الفئة العمرية 26-50 سنة؟
- لأن كل فئة لها دراستها الخاصة بها
- لأن الفئة العمرية 26- 50 سنة هم الذين يريدون فهم ما يجري في أنفسهم وفهم تلك الحروب الداخلية.
- لأن كشف تلك الحروب الداخلية تتفرق من الفئة الى فئة أخرى.
يمكن بتوازي دراسة الفئات الأخرى ولكن من أحسن كل فئة لوحدها لان تلك الحروب في الفئة 10-26 في بداياتها وفي حالة تتطور اما في فئة 50 سنة فما فوق فهي في بداية ركودها او خمدت كليًا ولكن تركت امراض نفسية وجسدية.
يمكن لكل تلاميذ الدكتور مازن الشريف المشاركة باقتراح الفقرات التي راوها مناسبة لهذه الدراسة ولها علاقة بهذه الاطروحة.
الأسئلة التي تجيب عنها الأطروحة هي :
- ما هي الكيفية التي أطفأ بها الحروب النفسية الناتجة من عقدي الماضية؟
- كيف أكسر غروري و ميولي إلى هوى نفسي؟
- هل ألم الرأس و ألآم بعض أماكن في الجسم علامة لبس شيطاني؟
- هل الاضطرابات النفسية تنتج من التغذية الغير متزنة؟
- لماذا أصبحت سريع الغضب؟
- ما هي العوامل الخارجية التي تأثر على نفسية الإنسان ؟
- هل هناك منظمات هدفها تحطيم نفسية شباب المسلم؟
- هل ذبذبات الهاتف تأثر على نفسية الإنسان؟
- هل اللهفة على الدنيا تضعف نفسية الإنسان؟
- هل تجد نفسك عقلاني أكثر من اللزوم ؟
- إبني عنده توحد ماذا أفعل ؟ ما الذي يجعل إبني له إفراط حركي؟
- كيفية تجديد إيماني؟
- كيف أتعايش مع الضغوطات النفسية ناتجة عن الواقع ؟
- هل السلفية من أعمالها دخل الشك في عقول الشاب المسلم؟
- هل يجب أن أختار الرسوم المتحركة التي يشاهدها إبني؟
- ما الذي يجعلني في اكتئاب مستمر؟ كيف أتعامل مع الكلام السلبي لكي لا يغضبني؟
- ما هي أنواع الامراض النفسية ؟ هل تعلم من يجعل الضغوطات النفسية تتأجج ؟
- هل تعلم كيفية تجديد الثقة في النفس؟ هل هناك من يسلب طاقتكي و أنا لا أعلم؟
- ما هو النظام الذي أتبعه لأقوي نفسيتي؟
- من أين تأتي الألآم المفاجئة ؟ لماذا عندما أنهض في الصباح أنهض فشلان؟
- هل هناك علاقة بين السحر والأمراض النفسية والبدنية؟
- ما هي الأعمال التي أقوم بها من أجل تقوية شخصيتي؟
- هل الألعاب الإلكترونية تضر نفسية الانسان؟
- لماذا عندما استمع إلى الموسيقى تهدأ نفسيتي؟
- ماذا يعني عندما أقرأ القرآن الكريم تتهيج نفسيتي؟ …….. وغيرها………
مثال أولي عن شكل خلاصة الأطروحة: المادية بين الواقع والشخصية من البرهان الى الحقيقة
- نضام الإزالة الذاتية هذا في عمق التحليل النفسي الداخلي في عمق برمجية الانسان وله علاقة تشابكية مع الأعصاب ومع العقل ومع الإدراك ومع النفس والشخصية ومع الجسم ككل، إذا فُعل ذلك بلعب من ألاعيب الشيطانية الذين يدركون جيدا تفصيل الإنسان وألهموا وعلموا البشر هذه الأسرار وهم من الجن والشياطين.. انتبهوا على أبنائكم هذا مشروع موجود الآن، موجود فيه أبعاد موسيقية البلاك ميتاليكا لها دور كبير جدا وبعض الصور المتحركة لها دور كبير جدا .
- ولكن في الإنسان خصائص تجعله مختلفًا عن بقية المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى … المدارس التحليلية والنفسية وغيرها تكلمت عن النفس والطب النفسي والتحليل النفسي وعلوم تُعالج هذه النفس البشرية من أدواء تُصيبها من حالات اكتئاب من حالات ترتبط بين الذهن والنفس والعقل والنفس ولكن فهم حقيقتها بقي غامضًا إلى هذه الساعة، حصرها في بعض النوازع حصرها في بعض الشهوات، حصر الإنسان في بُعده المادي وتغذية ذلك البُعد المادي لإسعاد النفس هذا كلهُ منذ الأبيقورية التي تؤمن بالتحرر عن طريق اللذة وعكسها المدارس المازوشية الهندية التي تؤمن بالتحرر عن طريق أذية النفس وإيلام الجسم هاتان المدرستان متناقضتان كلاهما خاطئ وغير جادٍ وغير صحيح وغيرُ مجدٍ إنما المدرسة الحقيقية هي المدرسة التي كان عليها الأنبياء والصالحون والتي كان عليها الحبيب صلى الله عليه وعلى اله و سلم وممن اخذ المشعل عنه.
- علم القدر والقضاء بابٌ صعبٌ على الذي يدخله بالتساؤلات لماذا فعل الله هذا لماذا فعل الله ذاك لماذا يحاسبك إذا كنت قد قُدر عليك هذا الأمر لماذا يحاسب الظالمين هذا شأن إلاهي، “لا يسأل عما يفعل وهم يسألون”.
- الصراط المستقيم على وجه الحقيقة و المعنى الباطني أن يكون الإنسان بارزا في حب الله و حب رسول الله و حب آل البيت كما بين الحبيب المصطفى، أحب الله بما يغزوكم به من النعم وأحبوني لحب الله و احب أهلي بيتي لحبي هكذا منهج المحبة عندما ابتعدت الأمة عن هذا الصراط هذا المنهج تاهت الأمة.
- هذه الأنفس الآن في أواخر هذا الزمان تتمظهر بطرائق غريبة وعجيبة ولها قواها مع الأثير ما يبثهُ مع الذبذبات الكهرومغناطيسية التي من حولنا وغير ذلك من الأمور الإنترنت والوايفاي وهذه المسائل الإعلام تأثير المشهدية الإعلامية المشهدية الصورية البرمجيات الموجودة الألوان الموسيقات إلى غير ذلك ملف معقد جدا تُسبب أيضا التوحد وتُسبب الإفراط الحركي ونوعيات كثيرة من المشاكل وموصولة بين البُعد المادي والبُعد النفسي، العالم النفسي عندما تُسجن هذه النفس أو تُغلب أو تُضعَف تتقوى النفس اللوامة تترقى بمعنى لا تعود تتواصل مع النفس الذاتية الجسمانية بمسافة تلومها بل تندمجان معًا تتنزلان معًا وتصعدان معًا إلى الصدر بمعنى تُغير التركيبة يتم دمجٌ بين النفس الذاتية الروحانية والنفس الذاتية الجسمانية والنفس اللوامة فتسكن اللوامة سكونًا كليًا لا تعود تلوم وتتخلص النفس الذاتية من شوائب الأمارة ويُفتح الباب بين الذات القديمة والذات الجديدة.
- عندما تنظر بالجانب الجسدي تنظر بالعين المجردة سترى جسدًا عاديًا لو فرضنا لديك ليزر رباني ينظر الى عالم البدن سترى ان هذا الانسان فعليا ً عليه سلاسل وهذه السلاسل تثقلهُ فتؤثر على العالم الجسماني فعلًا ستجد إنه أعمى العين البدنية وهذه العين البدنية تؤثر على رؤيتهِ القلبية والروحية هذه المعاني في القران الكريم لها معنى عظيم حول وجود هذا البدن الذي يُمثل ُ جسدًا وجسمًا من كيفٍ اخر من مادةٍ مضادةٍ من طاقةٍ أخرى هو ليس على نوعٍ واحد.
- “وإذا مرضت فهو يشفين ” لا يتعلق فقط بجانب الطبيب بل يتعلق بجانب المريض، إن هذه الآية تبين اعتقاد سيدنا إبراهيم في أن الله يشفيه وهذا باب مهم في علم الطب يتعلق في علم المريض في حد ذاته، لأن الطب لا يقوم فقط على الطبيب بل يقوم على الطبيب وعلى المريض من جانب أخر في علاقة بينهما، فإن لم يعتقد المريض أن الطبيب له قدرة على إشفاءه فإنه سيفشل حتماً فى بلوغ ذلك الشفاء ، أي أنه لا يلتزم بما يطلبه منه طبيبه ولا يعتبر الدواء دواءً ، بل إن لم يعتقد في الدواء في حد ذاته فإن الدواء لا يعالجه.
- وعلى جميع هذه المستويات من الأمراض يجب أن تدرس الأمور جيداً بروية فإن الذى يمرض في جانبه النفسي سوف يُعدى سواه ، بمعنى كما أن هنالك فيروسات وجراثيم جسدية تدخل في الأجساد تنقل العلل والأمراض هنالك جراثيم وفيروسات فكرية ما ينشر الآن من شذوذ وما ينشر من إلحاد وما ينشر من تطرف هي فيروسات لا تقل خطورة بل هي أخطر من كورونا لأن هدفها استجلاب سخط الله سبحانه وتعالى.
- الذي يريد أن يحطم الجهل عليه أن يراجع ذاته أولا، يراجع المعارف السابقة التي لديه يراجع المسلمات التي في ذهنه ويبدأ بالسؤال من خلق الوجود ويبدأ في البحث الذاتي إن كان إيمانك وراثيا فقط، يجب على إيمانك أن يتجاوز مجد الوراثة الى النضر الى التفكر “ويتفكرون في خلق السماوات والأرض” وهذا النظر المعرفي يؤدي بك الى رغبة في تحطيم ما تكتشف من جهل داخلك
- كلما دربت جسمك أكثر وكلما طهرت قلبك كلما ساهمت في تغذية نفسك جسمك بتغذية متوازنة كلما ركزت على المشاعر الإيجابية والأفكار الإيجابية وكنت مع الصادقين مع الإيجابيين ستقوي القوى البدنية القرين الذي يقارنك إنما يتواصل معك من خلال نوافذ في البدن الضمير صوتٌ موجود في البدن في الصدر البدني.
- العادة تفسد العبادة، هذا نظام سفلي شيطاني نفساني موجود في العقل في نوع من الفيروس داخل الوعي وهو فيروس العادة، العادة تفسد العبادة، لأن النظر إلى عين العادة هذا نظرٌ فاسدٌ وعليه فإن علم السؤال علم كنهية… علم كنهية بمعنى أنه علمٌ يلامس كنه الشيء ومعناه ويريد أن يجدد النظرة لشيء المعهود ليجد فيه شيئا باطنيًا او خلفيًا أو ظاهرًا ولكنه أخفيه بقوة العادة وحجابها ويأدي به الى معاني أعظم من المباني الظاهرة.
- تقول أنا لا شيء، لا أنت شيء، قطرة المحيط هي المحيط أنت جزء عضو حيوي من هذا العالم و لا تدري أين توجد العناية السماوية لا تدري أين توجد هذه العناية فأنت أهِلْ نفسك لتكون من أهل تلك العناية، حاول أن تطور فكرك على القدر ما تستطيع حاول أن تدرب جسمك إن كنت تستطيع حاول أن تصبر على ألامك و أن تحمل جرحك إلى مسافة أبعد، …ليس القوي من يحمل صخرة الكبيرة، القوي من يحمل أحزانه بعيدا من يحمل جراحه بعيدا من يستطيع أن يجر سلاسل ألامه ويمضي بها حتى يصل إلى نقطة التخلص التي يقطع فيها العلاقة مع هذه السلاسل.
- يجب أن تجد موضعك الحقيقي أن تدرس البيئة التي أنت فيها ما الذي بقي لديك من نقاط القوة من مواهبك من إمكانيتك ثانيًا ما الذي يمكنك أن تصلحه من جسمك ونفسك و قلبك و عقلك و روحك هذه مبادئ.. في فنون الدفاع وهي تقوم على درب جسمك هذب نفسك طهر قلبك أسقل عقلك حرر روحك، وقِوامها علم الحركة و الجماليات و الروحانيات.
- و أنصحك بتداعي حر للأفكار، أكتب أمسك ورقة و أكتب عن نفسك أكتب عنك و دَع أفكارك تنهمر أكتب الإيجابي و السلبي و ما يؤلمك و ما يوجعك.
- بعد هذا أدرس جيدا ماضيك و مسيرتك ما هي نقاط القوة ما هي نقاط الضعف أين أخطأت أين نجحت و سامح نفسك، مصطلح بسيط جدا لكن صعب جدا، في حياتك أنت لست كاملا الله أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نفقه شيء وأنزلنا إلى هذه الأرض بعضنا ببعض عدو، مرة أنت عدو لنفسك مرة عدو لأقربِيك مرة عدو لأحبابك مرة أحبابك أعداء لك ومرة أعداء آخرون يكرهونك وهكذا تعادي مرة بحسن نية مرة دون أن تقصد مرة بالجهل تخطئ تأذي نفسك تأذي الآخرين ترتكب حماقات هفوات تسقط مرارا في آبار الدنيا تنفجر ألغام الأحزان الأوجاع هكذا، تفقد أحبابًا تفقد آخرين بالموت أو تفقدهم بالفراق و غير ذلك من جراحات الدنيا، يجب أن توقف نزيف تلك الجراح، الجراح العميقة التي في لا وعيك قد تستمر إلى طول حياتك يجب أن تقف موقفا و تقول فيه أنا اقترفت هذه الأشياء جهلا أو عنادا أو متعمدا و لكني سأتوقف الآن و أقفُ عن هذا النزيف ما أستطيع إصلاحه أو الاعتذار عنه سأفعله، الأشخاص الذين أستطيع الاعتذار منهم سأفعل ما لا أستطيعه هذا أتركه إن كنت مؤمنا ستقول أتركه لله سبحانه و تعالى.
- لا يهم إن كنت هوجمت أمام نفسك أو أمام الدنيا مليار مرة المهم تلك المرة التي تنتصر فيها وتعلق راية النصر على أبواب حياتك هذا هو الأهم وإن تعفوا وأن لا تحمل الحقد.
- هذه الدنيا لست عبثيتا، المستقبل لست مسؤول عنه و لكن حاول أن تتمتع بإيجابية أن تبني مستقبلك بشكل أكمل وأفضل، الواقع أيضا حاول أن تحدد مسؤولياتك ولا توسع فيها، عادتك السلبية قاتلها قاتل الكسل قاتل الغرور قاتل الحسد.
- نعم هنالك ظروف حاكمة قاهرة هنالك إعوجاج إنساني موجود فينا بالفطرة بحكم أننا فينا الخير و فينا الشر و لكن هذا كله لا يمنع من شرف المحاولة و الاستمرار في المحاولة ثم المحاولة ثم المحاولة حتى نصل إلى أمر يرضينا إذا تملكت هذه القدرة على إعادة تسخين حديد الذات ..و تدويرها مع الكثير من ماء السهر و من نار المكابدة عندما يعاد هذا الصلصال إلى أصله تشكل ذاتك من جديد.
- من لديه هذه الرغبة بصيص الأمل هذه اليقينية أن الله يريد أن يُلقيَ فيك شيء جميل فيك إنطوائات جمالية رغم وجود بشاعات رغم وجود ذنوب وأخطاء واعوجاج فعليك أن تمد يد روحك وعقلك إلى أعماق أعماق أعماقك و تستخرج الجوهرات الموجودة فيك هذه الجواهر و تبدأ في إعادة سقل الذات، الذات الشخصية والنفس و العقل والوعي و الإدراك كل هذا يمكن العمل عليه و يمكن العمل على تغييره.
فقرات هذا المثال مأخوذ كلها من دروس سيدي مازن لم أضف لها ولا كلمة، وجدتها تناسب هذه الحالة أي المادية بين الواقع والشخصية وهذا كرؤيا أولية فقط لأني لم أعيد بعد الاستماع لكل الدروس . فقرات هذا المثال مأخوذة من الدروس: الفقرة 1: الدرس 31 علم الأخلاق (الأطر التشابكية والمفاهيم العامة) الفقرة 2: الدرس 12 علم الإنسان ( النفس، معجزة التركيب) الفقرة 3: الدرس 43 علم الباطن (علم الذات و الصفات) لفقرة 4: الدرس 46 علم محمد الفقرة 5: الدرس 12 علم الإنسان ( النفس، معجزة التركيب) الفقرة 6 : الدرس 11- علم الإنسان ( جسد ،جسم ،بدن) الفقرة 7 و8: الدرس37 علم الطب ( و إذا مرضت فهو يشفين) الفقرة 9 : مقدمة الدروس البرهانية 1 علم الجهل الفقرة 10: الدرس 11 علم الإنسان ( جسد ،جسم ،بدن) الفقرة 11 : مقدمة الدروس البرهانية 2 علم السؤال الفقرة 12 : التأملات الفكرية: فقه واقع الفقرة 13و 14 و15 : التأملات الفكرية: التفكير الإيجابي رحلة عمر مختزلة الفقرة 16و17و18: التأملات الفكرية: طريق التحرير.
